تمركزت تعزيزات أمنية صباح اليوم السبت أمام مقر شركة بيتروفاك النفطية بجزيرة قرقنة أين يعتصم منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع عملة المنظومة البيئية المطالبين بتسوية وضعياتهم المهنية صلب هذه المنظومة....

 وكان الاعتصام تسبب في غلق المؤسسة النفطية وتوقيف نشاطها بالكامل  كما انجر عنه إلغاء عديد عقود الخدمات التي تربط هذه المؤسسة بالمطاعم والنزل بالجزيرة.

وتسود الوضع حالة من الترقب  حيث يتوقع ان تنطلق عملية حوار بين الأمنيين والمعتصمين بغاية إعادة فتح المؤسسة وإرجاعها إلى سالف نشاطها دون اللجوء إلى القوة.

وفى تصريح مقتضب لمراسل  وات   قال إطار امني انه  لم يتم اتخاذ أية خطوة بعد.

ومن جهته استنكر احد المعتصمين توجيه  حوالي 10 أو 12 سيارة أمنية بما فيها فرق التدخل بشكل مفاجئ لحل الاعتصام  معتبرا ان ذلك  لا يليق في التعامل مع أصحاب شهائد عليا ومحتجين يطالبون بحقهم في تسوية وضعيات 265 أسرة تعمل منذ 3 أو 4 سنوات.

وقال ان المعتصمين  يحتجون بشكل سلمى  وكانوا دائما مستعدين للحوار على أساس معالجة جديدة لمشاكلهم   وأضاف ان  إدارة المؤسسة ترفض الحوار  على حد تعبيره.